في هذه المدونة سنسرد قصص نجاح المعلقين الصوتيين لهذا العام.
داليا السيد
تسببت جائحة كورونا في تغيير الكثير من جوانب حياتنا اليومية جميعاً، وبالنسبة لداليا السيد، كانت تلك الفترة نقطة تحول كبيرة، ففي خضم الملل الذي صاحب الحجر الصحي، اكتشفت داليا موهبتها الصوتية بالصدفة، حين نشرت فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لتحتفل بعيد ميلادها، وقامت بالتعليق الصوتي على هذا الفيديو بشكل فطري، وقد نال إعجاب الكثير من أصدقائها وعائلتها الذين شجعوها على التدرب وتنمية موهبتها.
وبالفعل، اشتركت داليا في Gravy For The Brain Arabia، وبطبيعة الحال في البداية شَعَرتْ بالقليل من الخوف من المشاركة في جلسات التوجيه، ولكن بتشجيع من الموجهين والأعضاء بدأت داليا في العمل على صقل موهبتها، بسبب شعورها بالانتماء لمجتمع المعلقين الصوتيين ، وبعد تمكنها من الأداء في مختلف مجالات التعليق الصوتي وخصوصاً المجال التجاري، عملت على مهارات التسويق وابتكار العلامة التجارية.
وبرغم انشغالها بعملها الخاص ورعاية أطفالها، كرَّستْ داليا الوقت للتعلم والتدرب على التعليق الصوتي وكل ما يخصه، والآن تعمل كمعلقة صوتية بدوام جزئي وما زالت تُنَمِّيْ موهبتها وشغفها في التعليق الصوتي.
محمد عبد الرحمن
محمد عبد الرحمن معلق صوتي متعدد اللهجات، بدأ رحلته في 2017 بالالتحاق بمجموعة من ورش التعليق الصوتي في مختلف مجالاته مثل الإعلانات التجارية أو الدوبلاج وغيرهما. وبدأ بالعمل بالفعل في 2018 على مشاريع مدفوعة الأجر.
وعند انطلاق منصة Gravy For The Brain Arabia، انضم محمد إليها ليتعلم أكثر عن المجال، وفوجئ حينها بكمية الموارد والمعلومات المتاحة والمقدمة بشكل احترافي لجميع المستويات من المبتدئ حتى المحترف، سواء من خلال الدورات أو المحاضرات والجلسات المباشرة، كما عمل على إدارة الأعمال وكيفية الحصول على مشاريع أكثر.
وعندما سألنا محمد عن الجزء المفضل لديه في المنصة، شاركنا حبه لروح المجتمع المتجلية بين أعضاء المنصة سواء على المنتديات أو في جلسات التوجيه الحية أو عند تقابلهم على أرض الواقع في الفعاليات الحية.
اجتهاد محمد أتاح له اكتساب وتطوير العديد من المهارات في وقت قصير، مما كان له تأثيراً إيجابياً على مهنته كمعلق صوتي.
طارق حمزة
نجاح طارق حمزة في مجال الصيدلة لم يمنعه من السعي وراء حلمه في أن يصبح معلقاً صوتياً، وتنمية موهبته الصوتية التي لاحظها جميع طلابه على حد سواء، بسبب طريقته الشائقة في شرح المعلومات وتبسيطها لهم، بالنسبة لطارق كل محاضرة تعتبر أداءً مسرحياً يجب التفاني في إتقانه، وهو يلقي الدعابات والقصص الطريفة ليحافظ على انتباه طلابه أثناء الشرح.
بعد اتخاذ طارق قراره بالبدء في مسيرته في التعليق الصوتي، اشتركَ في عدد من الورش التي علَّمته أساسيات التعليق الصوتي، ولكن عند سماعه عن Gravy For The Brain Arabia وعن كونها منصة إلكترونية، سعد بفرصة التعلم عند بعد، وعدم ضرورة تواجده في القاهرة، والقدرة على حضور الجلسات باللغات الأجنبية والتواصل مع المعلقين الصوتيين العالميين، والعمل على جزء إدارة الأعمال للمعلقين الصوتيين، واشترك في المنصة في الحال.
والآن طارق حمزة معلق صوتي محترف يعمل مع العديد من العلامات التجارية، وحقق نجاحاً واسعاً في التعليق الصوتي للإعلانات التجارية وغيرها، ومازال عضواً في المنصة فضلاً عن شعوره بالانتماء لمجتمع المعلقين الصوتيين الذين يدعمون بعضهم البعض ويطورون من أنفسهم في مجال التعليق الصوتي.
مروة خليل
مروة خليل ذات الصوت الهادئ بدأت رحلتها المهنية بعد تخرجها من كلية الهندسة، حيث عملت في المجال لمدة شهر واحد فقط وبعد ذلك قررت أنها ستسعى وراء حلمها في دخول مجال الإعلام، والتحقت بدورات في الجامعة الأمريكية، لتعمل بعد ذلك ضمن فريق المعدين في أحد البرامج المشهورة.
وبعد دخولها مجال الإعلام، أدركت مروة موهبتها الصوتية، التي لم تكن تعرف أنها قد تصبح عملها الأساسي، وبتشجيع من زوجها الذى اشترى لها المعدات، بدأت مروة أولى خطواتها في التعليق الصوتي في وقت إنطلاق منصة Gravy For The Brain Arabia التي سمعت عنها من خلال إحدى صديقاتها.
والآن بعد سنة من التدرب على المنصة والعمل الكادّ، نود أن نحتفي بكل ما وصلت إليه مروة من نجاحات على المستوى المهني، فهي الآن تعمل معلقة صوتية مع العديد من العلامات التجارية المشهورة وتحظى بثقة عملائها وولائهم.
اترك تعليقاً