سيساعدك دليل التعليق الصوتي هذا على فهم ماهية التعليق الصوتي وجوهره.
كثيرًا ما أُسألُ…
كيف أدخل مجال التعليق الصوتي؟
…وجواب هذا السؤال معقَّد. هو معقد لأن السؤال له أكثر من معنًى…
أنا ممثل، كيف أحصُلُ على مشاريع تعليق صوتي؟
… أو قد يعني…
قيل لي إن صوتي مميز وإن عليّ استغلاله في كسب المال من الإعلانات التجارية -كيف لي أن أفعل هذا؟
أسئلة مختلفة، بأجوبة مختلفة. وفوق هذا، لماذا يقع اختيار السائلين عليَّ أنا -عصام سيف- من بين الكثير من الناس ليطرحوا هذا السؤال مرات عديدة؟
دعوني أشرح لكم،
أنا معلق صوتي منذ أكثر من ٣٠ عاماً وأزعم أن لي خبرة كبيرة بهذا المجال ولكن برغم ذلك ما زلت أتعلم، وأتدرب لأنمي قدراتي، وأحافظ على لِياقتي.
على مدار السنوات الماضية، سجلت بصوتي آلاف الإعلانات، وعملت على عشرات المئات من المشروعات في الأغلب إن لم تكن كلالمجالات.
فبالإضافة إلى الإعلانات التجارية والأفلام التسجيلية والتوعوية، لي أعمال في مجالات القنوات التلفزيونية والإذاعية، وإعلانات ومقدمات للعديد من الأفلام السينمائية، والكارتون ومن أهم أعمالي فيه دور “موفاسا” في فيلم “والت ديزني” الشهير “الملك الأسد” في نسخته العربية.
لكن الأهم من هذا والأوثق علاقة بالسؤال الذي بدأنا به، هو خبرتي العملية في مجال العمل الخاص بالتعليق الصوتي، وتفرغي الكامل له على مدار تلك السنوات، لذا أعتقد -إن لم يجانبني الصواب- أنني مؤهل للإجابة عن هذا السؤال.
في البداية فلنقل إن السؤال الصحيح هو: كيف أكون معلقاً صوتياً بلا خبرة سابقة؟ (من يعملون بالتمثيل سيقطعون الطريق من منتصفه لحسن حظهم).
دليل التعليق الصوتي للمبتدئين
أولاً، إليك ما تحتاج إليه لتصنع مسارك المهني في التعليق الصوتي:
- أن يكون لديك صوتٌ جيد -سمعيًّا ومن حيث الوظيفة العضوية (وهذه الصفة الأخيرة يغفل عنها الكثيرون عادةً).
- التدريب
- الإصرار، والمثابرة، والعزم.
- قوة التحمل
- (بدايةً) مصدر دخل ثانٍ، أو بديل.
هذا كل شيء! هذا كل ما تحتاج إليه.
لكن انتظر، أليس التعليق الصوتي كلاماً فقط؟ لا شك أنه في استطاعة أي أحد أن يكون معلقاً صوتياً، أليس كذلك؟
هذا الفهم الخاطئ هو أصل عديد من ساعات الجهد الضائع والإحباط حتى لم يعد الأمر طريفاً. لا يعدو هذا قولك
أستطيع حمل مفتاح ربط، إذن أستطيعُ إصلاح سيارة
… يختلف الأمر بلا شك. يستلزم كونك معلقاً صوتياً محترفاً مهارة عظيمة، وكثيرًا جدًّا من التدرب والصبر والعمل الشاق، ورفضًا وإحباطًا وإخفاقًا في الكثير من تجارب الأداء، وإصرارًا، ومزيدًا من التدرب، وخبرة، وموهبة.
هل وجِعتك عيناك من كل هذه القراءة؟ إذا كنت من أعضاء المنصة، يمكنك مشاهدة محاضرتنا الإلكترونية بدلًا من هذا، في أي وقت!
أما زلت تريد أن تصير معلقًا صوتيًّا؟
إن كنت مُصِرَّاً بعد كل هذا على البقاء معي ، وعلى أن تصيرمعلقاً صوتيَّاً، فهنيئاً لك – في وُسعك هذاـ فالمجال متاحٌ للجميع ، وأروع ما في مجال التعليق الصوتي هو أنه كيان دائم التغير، ، لذا فالفرص في كل مكان.
لقد فتح قرن الإنترنت أبواباً للملايين من الوظائف وفرص العمل، ومن أروع ما فيه….
… أن من السهل البروز والظهور؛ لأن كثيراً من المعلقين الصوتيين في المجال لا يملكون النقاط الخمس التي ذكرناها أعلاه.
ما العمل المتاح؟
في مجال التعليق الصوتي مناحٍ عدة يستطيع المرء أن يجد فيها عملاً، مثل:
- الإعلانات التجارية (التلفزيونية)
- الإعلانات التجارية (الإذاعية)
- الإعلانات التجارية (على الإنترنت)
- الإعلانات التجارية (السينمائية)
- التعليق الصوتي السردي (الوثائقي، على الإنترنت)
- التعليق الصوتي السردي (أداء الشخصيات)
- التعليق الصوتي المؤسسي (العمل مع الشركات مباشرة)
- التعليق الصوتي للتعلم الإلكتروني
- التعليق الصوتي المبنيّ على شخصيات
- التعليق المباشر الحي (على الفاعليات الحية)
- التعليق الصوتي الدرامي (المسلسلات الإذاعية، إلخ.)
- الكتب الصوتية
- أنظمة الهاتف والاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR)
- التعليق الصوتي للألعاب
… وهذه مجرد نظرة عامة، ومجرد بداية. الحق أن في العالم الآن قدراً عظيماً من أعمال التعليق الصوتي حتى إنك لا تكاد تلحظ وجودها نصف الوقت -فهي في التطبيقات، وفي البرامج، والقطارات، والمتاحف، وفي هاتفك، وفي المراكز التجارية… وتمتد القائمة.
العمل موجود، كثيراً.
رائع! كيف أبدأ؟
تبدأ بإدراك أنك لا تملك ساعة خبرة واحدة في التعليق الصوتي وأنك في آخر الصف. لا أقول هنا إنك لن تصير صوتًا جيدًا، بل إنك لست معلقاً صوتياً بعدُ (حتى وإن كان صوتك لطيفًا على الآذان). تقدمك إلى وظائف في هذه المرحلة قد يؤخر مسيرتك المهنية ــ إن بدأت بها فوجدت نفسك في إستوديوــ فالراجح أنك ستخفق إخفاقاً ذريعاً حالما يبدأ الجِدُّ، وسيظل هذا العميل يراك هاوياً ويذكرك دائماً على هذه الحال.
أول خطوة هي حضور دورة تدريب المبتدئين -الدورة متاحة للأعضاء فقط-. ستعلمك هذه الدورة المبادئ، وإذا كانت جيدة فستمنحك أرضية صلبة، ونظرية أساسية تستطيع التمرُّن عليهما بعد ذلك.
بلا شك سيمر بك ’قدامى‘ التعليق الصوتي الذين سيقولون لك:
أنا أعلق صوتياً طَوال العشرين عاماً الماضية ولم أحضر يوماً تدريباً واحدًا في حياتي!
… وهو ما قد يكون حقَّاً (وقد لايكون) لكن هذا لا ينطبق على المعلقين الصوتيين الجدد الراغبين في دخول المجال اليوم.
قديماً كانت الأصوات الموجودة في الساحة قليلة (نسبيَّاً) وكان مقبولاً أن تتعلم التعليق الصوتي أمام العملاء (وفي وقتهم وبمالهم) لكن الحال لم تعد كذلك الآن؛ فالأشياء تتغير.
ثم تتدرب. تتدرب. تتدرب.تتدرب.
إذا كنت تريد عينات نصوص، فتستطيع تحصيلها من مكتبة النصوص الخاصة فقط بأعضاء المنصة من هنا، أو لك أن تشتري صحيفة، وتبدأ القراءة، بهذه البساطة، وأول ما عليك تعلمه هو مهارات القراءة الأساسية.
أيها المبتدئون، كُفُّوا عن التقطيع!
التقطيع (blocking) مصطلح ابتكره Hugh و Peter بعد نحو أربع (4) سنين من تدريب فناني التعليق الصوتي الجدد؛ خلاصة معناه هو: اِقرأ جزءَاً، سجّل جزءَاً، اقرأ جزءَاً، سجّل جزءَاً.
ومعناه أن الناس لم يتعلموا القراءة الوهلية جيداً، فيقرؤون نصوصهم ’قِطَعَاً‘. تستطيع أن ترى هذا واضحاً في شكل موجة التسجيل النهائي (يظهر قطعاً أشتاتاً بدلاً من حوار منساب) وليس هكذا يتكلم الناس. من واقع خبرتنا نستطيع القول إن ما يزيد على 80% من الأصوات الجديدة تقطع حوارها من غير ملاحظة هذا. من اليسير بمكان تقويم هذا بالتدَرُّب الصحيح، لكن القراءة البصرية إحدى أهم المهارات التي ستتعلمها بادئ ذي بدء.
نتيجة تسجيل من لم يتعلم القراءة البصرية جيداً هي أداء متقطع، ودليل حاسم للمخرجين الصوتيين، ومخرجي توزيع الأدوار على أن صاحبها هاوٍ، عليهم تجنبه.
لم أذكر التقطيع إلا لأبين واحدة من مئات المهارات -حرفيَّاً- التي عليك تعلمها في مجال التعليق الصوتي.
أهذا كل شيء؟ هذا سهل!
ما يلي بعض ما ستحتاج إلى تعلمه من المهارات (وما هذه بقائمة حصرية بحال؛ فما نحن إلا أشخاص عاديون كبقية البشر، وكل فرد متفرد بطبيعته وبما يحتاج إليه من تدريب):
- كيف تفهم النص
- كيف تُوجِّه صوتك توجيهاً (projection) صحيحاً
- التحكم في الميكروفون
- ترطيب جسمك بشرب الماء جيّداً
- كيف تبث الروح في تسجيلاتك
- ابتكار الشخصيات وتجسيدها
- كيف تمنع الفرقعات
- كيف تستعمل تأثير التضخيم بالاقتراب (bass-proximity effect)
- كيف تستعمل محتوى نصك في أدائك
- إتقان التوكيد
- إتقان تنويع نبرة الصوت (inflection) والتنويع الصوتي (prosody)
- قبول صوتك المسجّل، وتعلُّمُ حُبَّه
- فن التوجيه الذاتي
- فن الاستماع إلى المخرجين
- كيف تخلق أساليب مختلفة
- أنسنة أدائك أو إضفاء اللمسة الإنسانية عليه (humanisation)
- كيفية أداء الإعلانات التجارية ؛أداء أهل المدينة ولهجات غيرهم
- الصيحات والاتجاهات الحالية في السرد
إلخ.، إلخ.، إلخ. والكثير فوق هذا؛ نعم، حُبيتَ صوتاً عظيماً، لكنك لست معلقاً صوتيَّاً بعدُ؛ تحتاج إلى التدرب.
تسجيل كل شيء
الاتجاه الحالي هو الابتعاد من إستوديوهات التسجيل الاحترافية في المدن الصغيرة والكبيرة والميل إلى أن يسجل المعلق الصوتي في الإستوديو المنزلي في بيته؛ ظهر هذا لعدة أسباب:
السبب الأول: جَلَبَ عصر الإنترنت معه منافسة شرسة إلى عالم التعليق الصوتي، فبدأ المعلقون الصوتيون الذين يستطيعون تسجيل كتاب صوتي، مثلاً، بدون نفقات إستوديو (أو بأقل من مجموع تكلفة الأداء الصوتي وتكلفة الإستوديو) يفوزون ويتفوقون في المنافسة.
السبب الثاني: هو أن الإنترنت قد فتحت المجال لكل الأصوات لتعمل لحساب أي شخص في العالم، بينما تعوق المسافات (غالباً) وجود العميل والمؤدي معاً في نفس الغرفة في نفس الوقت.
السبب الثالث: هو التقدم التقني في سرعة الإنترنت وبدائل ISDN (أي وصلات الاستوديو بين النظائر) وفي برامج مثل سكايب، والتي انخفضت أسعارها كثيراً ، فلم تعد حكراً على إستوديوهات التسجيل.
أخيراً: انخفضت تكلفة تهيئة الإستوديو المنزلي كثيراً، فتستطيع الآن إنشاء مساحة تسجيل بميكروفون جيد، وبرنامج بأقل من £400/$600 -وهو استثمار حكيم.
ماذا يعني هذا لبراعم فن التعليق الصوتي؟ إنه يعني أن أمامهم كلا الأمرين: فرص إضافية في السوق لصقل مهاراتهم التي يملكونها فعلًا، و/أو أن عليهم أن يتعلموا كيف يسجلون ويعالجون أصواتهم إن أرادوا المنافسة في سوق اليوم.
من ينجح هنا هم من يعدُّون هذه خطوة مهمة ؛ لا من يندبون اضطرارهم إلى تعلم المزيد مرة أخرى، لا يتحرك ’الحرس القديم‘ سريعاً في هذا الفضاء، مما يخلق فرصاً.
كيف سأحصُل على مشاريع تعليق صوتي ؟
قديماً، كان لزاماً عليك أن يكون لك وكيل أعمال أو من يقوم مقامه حتى تحصُل على مشاريع تعليق صوتي، أو ربما كان عليك أن تتزوج ابنة مدير الإذاعة البريطانية مثلاً؛ ولحسن الحظ ولّت تلك الأيام، والآن على الإنترنت سيول من الفرص.
مواقع ’ادفعْ لتشارك‘ (Pay to Play)، أو مواقع الاشتراك، صارت الآن عظيمة الشهرة، وتستطيع الانضمام إلى بعضها، فتدفع مبلغاً ، وتبدأ في تلقي تجارب الأداء؛ هذه المواقع أشبه فعلاً بوكلاء الأعمال الصوتية الذين تدفع لهم ليضعوك في سجلاتهم.
وهي مورد رائع لسبب مهم جداً؛ خبرتي في توزيع الأدوار بمساعدة هذه المواقع هي أن أكثر من 80 % من مقاطع توزيع الأدوار التي أتلقاها بشعة يؤول أمرها إلى سلة المهملات؛ هذا يعني أن من السهل نسبيَّاً التميز في هذه المواقع بتعلم كيف تتقدم إلى طلبات توزيع الأدوار كما يجب، وهو ما يُخفق فيه أكثر أصحاب الأصوات.
لكن أعود وأؤكد أن هذا يحتاج إلى بعض التدريب؛ هو أمر يسير لكنه ليس واضحاً من النظرة الأولى، وهو ما يجعل الأكثرية يخفقون فيه إلى هذا الحد.
سباق ذهب التعليق الصوتي
فتح قرن الإنترنت كذلك أبواباً غير مسبوقة إلى كل شركة في العالم تستطيع التقدم إليها بعمل تعليق صوتي؛ كثيرون لن يحتاجوا إلى التعليق الصوتي، وأكثر منهم يحتاجون إليه ؛ لكن لا يدركون هذا، وها هو ذا سباق ذهب التعليق الصوتي قد انطلق فأسرع لتحجز موطئ قدمك.
أخيراً، السؤال الآخر الذي أُسأله كثيراً هو:
كم يستغرق الأمر حتى يغدو المرء معلقاً صوتياً؟
والإجابة بلا شك هي:
ما هو طول قطعة خيط؟
… يتفاوت الأمر بين الناس بشدة، حسب مهاراتهم السابقة، ومستوى تدريبهم، ووعيهم الذاتي، وذكائهم، ورغبتهم في النجاح، وكل العوامل الأخرى التي تؤثر في سرعة تعلم الناس.
لكن إذا أردت دليلاً تقريبيَّاً، فقد رأينا طلابنا (في المتوسط) يقطعون المسافة بين نقطة الصفر ابتداءً إلى العمل في التعليق الصوتي احترافاً في نحو سنة؛ بعض الطلاب شديدو الحرص يتدربون كل يوم، وهؤلاء ينجزونها في 3 أشهر، وبعضهم لا يتدرب أبداً ويؤدي الأمر هواية أو شيئاً جانبيَّاً، فهؤلاء يكونون مستعدين بعد نحو عام ونصف.
من المهم هنا أن نلاحظ أن هذا انطباعي أنا عن المدة التي يستغرقها البدء من الصفر تماماً حتى بلوغ نقطة العمل الاحترافي، ولا شك أن بينهما كثيراً من الأمور؛ قد تستطيع الأداء قبل هذا الوقت، وهي فكرة طيبة إن استطعت؛ اتصل بالجهات الخيرية، وإذاعة المستشفى وأصدقائك الذين يملكون شركات، وأي أحد يستطيع مساعدتك في الطريق.
لهذا لا بد لك، غالباً، من مصدر دخل ثانٍ وأنت تتعلم – من النادر جدًّا أن يبدأ الناس تحقيق دخل كافٍ للمعيشة من لحظة دخولهم مجال التعليق الصوتي- فتعلم المهارات ، وبناء قائمة العملاء يستغرقان وقتًا ويستلزمان جهداً.
ولهذا أيضًا تحتاج إلى الإصرار والمثابرة والعزم.
لكن ليس الأمر بين التألق والهلاك كذلك؛ فهذه مهنة رائعة؛ تلتقي فيها بأناس رائعين، وتستطيع ربح أموال طيبة، وقد يصير صوتك (وأنت معه) كياناً عالميَّاً؛ لكنه ليس سهلاً.
فإن أردنا تلخيص هذا الدليل في التعليق الصوتي، فما تحتاج إليه هو:
- صوتٌ جيد -سمعيًّا ومن حيث الوظيفة العضوية (وهذه الأخيرة هي ما يغفل الناس عنها عادةً).
- التدريب
- الإصرار، والمثابرة، والعزم.
- قوة التحمل
- (بدايةً) مصدر دخل ثانٍ أو بديل.
والبقية… في يدك..
شيماء بهنسي says
مقال أكثر من رائع استفدتت منه جدا
شيماء علي says
مقال راااائع وشامل وعملي ومفيد جدا.الحمدلله الذي هداني لهذه المنصة القيمة في وقتها الصحيح تماما.
Somayah AbuHamad says
مقال جميل شامل وموجز شكرا جزيلا
مروة اسماعيل says
مقال رائع ومفيد ومشجع شكرا لكم
Alaa’ Baidoun says
المقال مفيد وغني بالإجابات على العديد من الأسئلة التي تجول في اذهاننا👍🏻
سؤالي كيف لي ان اعلم ان كنت على الطريق الصحيح وكبداية وكوني لا امتلك الخبرة ولا الممارسة بحق إنما كل ما لدي هو أعوام بسيطه في مجال تقديم البرامج الإذاعية الشبابية والمنوعة
اريد ان اعرف هل امتلك صوتا جيدا في مجال التعليق الصوتي علما بان كل ما جلبني إلى هنا شغفي لهذا المجال دون وجود أي خلفيه عن التقنيات الخاصه بعلم التعليق الصوتي فهل سأجد الاجابه معكم ؟؟
أتمنى ذلك من صميم اعماقي💚
واشكركم على اتاحة هذه الفرصة 💜
بالتوفيق للجميع ❤️
Bothaina Refaat says
😇😇😇😇😇
Seham Farouk says
مقال مفيد وإنارة لبعض الجوانب البعيدة عن الذهن…شكرا
رانيا محمد عبد الرؤوف says
مقال رائع و مشجع و ينير الطريق لكل من وجد شغفه في مجال التعليق الصوتي شكرا لكل المعلومات و لتيسير الحصول علي الدعم من خلال المنصه